شركة أدنوك الإماراتية تسعى لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، بدلاً من الهدف السابق لعام 2050، وذلك من خلال اعتماد خطة طموحة تهدف إلى الحد من الانبعاثات الكربونية. تضمّنت الخطة أيضًا تحقيق انبعاثات صفرية لغاز الميثان بحلول عام 2030.
أدنوك تتجه نحو الحياد المناخي: نقلة نوعية في قطاع الطاقة الوطني
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة أدنوك، الذي ترأسه الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ويعتبر هذا القرار نقلة نوعية لأدنوك، حيث تصبح أولى الشركات الوطنية في قطاع الطاقة التي تتجه نحو تحقيق الحياد المناخي.
تمكنت أدنوك في العام الماضي من تحقيق خفض في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بمقدار 4 ملايين طن تقريبًا، من خلال تبني مصادر الطاقة الشمسية والنووية لتلبية 100% من احتياجات الشبكة الكهربائية لعملياتها البرية. كما نجحت الشركة أيضًا في تخفيض نحو مليون طن متري من انبعاثاتها عن طريق تنفيذ مشاريع لرفع كفاءة الطاقة والحدّ من عمليات حرق الغاز.
وفي مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، حققت “أدنوك” أداءً مميزًا في تقليل انبعاثات الكربون لعام 2022، حيث بلغت نسبة كثافة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل برميل من المكافئ النفطي حوالي 7 كيلوجرامات. كل هذه الإنجازات تأتي في إطار جهود الشركة لمواكبة الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بمسؤولية.
هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها أدنوك تؤكد التزامها الجاد بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتجعلها على المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي في المستقبل.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك