إسرائيل تلوح بعدم التسامح مع خروقات وقف إطلاق النار مع لبنان
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، ضرورة التزام الأمم المتحدة بتطبيق فعال لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، مشدداً على أن إسرائيل لن تقبل أي خرق.
بدوره، أوضح متحدث حكومي أن الاتفاق سيضمن حرية إسرائيل في التصدي لتهديدات “حزب الله”، مع تأمين عودة النازحين الإسرائيليين إلى شمال البلاد.
وفي وقت سابق، أشار مسؤول إسرائيلي إلى استعداد تل أبيب لدعم خطة أميركية لوقف إطلاق النار مع “حزب الله”، بهدف إنهاء الصراع الذي خلف آلاف الضحايا على مدار أكثر من عام.
أفادت مصادر لبنانية أن الاتفاق سيعلن قريباً عبر الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد تقدم المفاوضات. ومع ذلك، تبقى موافقة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو خطوة حاسمة.
إقرأ أيضا
الاتفاق يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية خلال 60 يوماً، ما يُنظر إليه كاختبار حقيقي لتنفيذه. لكن التصعيد العسكري الأخير، بما في ذلك الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، يعكس هشاشة الوضع.
على الصعيد الإنساني، يعاني لبنان من أزمات اقتصادية حادة، فيما يتطلب إعادة إعمار المناطق المتضررة جهوداً ضخمة، مع نزوح أكثر من مليون شخص بسبب الحرب.
في المقابل، تطمح إسرائيل إلى عودة عشرات الآلاف من النازحين في شمالها بعد الاتفاق، رغم استمرار إطلاق الصواريخ من قبل “حزب الله” وإسرائيل.
ورغم إحراز تقدم كبير في المفاوضات، فإن النقاط العالقة لا تزال تعرقل الاتفاق النهائي، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة بقيادة الولايات المتحدة.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط