إعدام علني لمختار في ضواحي دمشق بتهمة التعاون مع نظام الأسد السابق

نفذ مسلحون محليون، صباح اليوم الجمعة، عملية إعدام علنية في أحد أحياء ضواحي دمشق بحق مختار حي “دمر”، مازن كنينة، المتهم بالتعاون مع النظام السوري السابق. ووفقاً لما أفاد به “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، كان كنينة من أبرز الشخصيات الموالية للنظام السابق في المنطقة.
وأشار “المرصد” إلى أن كنينة كان يقوم بكتابة تقارير أمنية وصفت بـ”الكيدية”، أدت إلى ملاحقة العديد من شباب الحي، واعتقالهم، حيث تعرض بعضهم للتعذيب أو فقد حياته.
وأضاف المصدر أن الإعدام جرى في ساحة عامة بحضور عدد من الأهالي، مؤكداً انتشار صورة تُظهر جثته مربوطة إلى جذع شجرة وعليها آثار طلق ناري، بالإضافة إلى مقطع فيديو يظهر أطفالاً يعتدون على الجثة.
إقرأ أيضا
لم تصدر السلطات الجديدة تعليقاً رسمياً على الحادثة، لكنها كانت قد أطلقت حملات أمنية في مختلف أنحاء البلاد لملاحقة من يشتبه بارتباطهم بالنظام السابق، ما أسفر عن اعتقالات عديدة.
من جانبه، أكد رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة الجديدة، أنس خطاب، على أهمية إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في البلاد، وذلك بعد حل الفروع الأمنية القديمة، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية في ديسمبر الماضي.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
