افتتاحية الألعاب الأولمبية في باريس.. شذوذ و إهانة عيسى المسيح
انتقد مثقفون ورجال دين وسياسيون عرض “دراغ كوين” (رجل يرتدي ملابس نسائية ويضع مكياجا) الذي أقيم في حفل افتتاحية الألعاب الأولمبية في باريس.. شذوذ و إهانة عيسى المسيح في باريس، مشيرين إلى أنه تضمن محاكاة ساخرة للوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دا فينتشي، وهو ما اعتبروه إساءة للمسيحية.
انطلاق افتتاحية الألعاب الأولمبية في باريس 2024
انطلقت دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” يوم الجمعة، 26 يوليو/تموز، بحفل افتتاح مبهر على ضفاف نهر السين، حضره ضيوف ووفود من 205 دول. تميز الحفل بدخول الوفود المشاركة عبر قوارب على نهر السين، وسط عروض فنية شارك فيها 6800 رياضي.
إقرأ أيضا
لكن تعرضت بعض العروض في الحفل لانتقادات شديدة بسبب ترويجها للشذوذ، خاصة العرض الذي جسد لوحة “العشاء الأخير” بشخصيات متحولين جنسياً. النقاد اعتبروا ذلك إساءة متعمدة للمسيحية والأديان.
ردود الفعل الكاثوليكية واليمينية
أدانت الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية العرض واعتبرته مسيئاً، كما أعربت شخصيات يمينية مثل ماريون ماريشال ولور لافاليت عن استيائها، واصفة العرض بأنه استفزاز من قبل أقلية يسارية.
كما و انتقد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الحفل، معتبراً أنه تجسيد “للخواء الأخلاقي” في الغرب. وندد راعي كنيسة الروم الكاثوليك في رام الله، عبد الله يوليو، باستخدام المثليين في الحفل، واصفاً ذلك بأنه “انتهاك خطير” للمقدسات.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك