بارك وزير الإعلام اللبناني السابق، جورج قرداحي، للسعودية وإيران توقيع عودة العلاقات الثنائية بينهما بوساطة صينية، بعد انقطاع دام أكثر من 7 سنوات.
وزير الإعلام اللبناني السابق غرّد في على تويتر، “أطيب التحيات لكلٍ من دولتي إيران والسعودية، وألف مبروك اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما برعاية الرئيس الصيني”.
تقارب الرياض من طهران رد اعتبار جورج قرداحي
جورج قرداحي كان وزيرًا للإعلام في الحكومة اللبنانية، عندما برزت أزمة دبلوماسية بين السعودية ولبنان، نتيجة تداول مقطع فيديو من لقاء تلفزيوني مُسجل معه، في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. وصف من خلاله حرب اليمن بـ “العبثية”.
اللقاء تسبب في سحب السعودية ودول خليجية سفرائها من لبنان. على إثرها قدم قرداحي استقالته من الحكومة في وقت لاحق.
وعن هذه الحادثة وعلاقتها بالتصالح الذي جرى بين الرياض وطهران، أمس الجمعة، غرّد الوزير السابق “بكل صدق ومحبة، وصلني حقي .. شكرًا”.
قرداحي .. قلت الحق في حرب اليمن
الوزير المستقيل أكد مرة أخرى موقفه من حرب اليمن، موضحا، “كنت أقول الحق. تقود السعودية التحالف باليمن، في مواجهة جماعة أنصار الله الحوثي، المدعومة من إيران، التي استولت على العاصمة صنعاء وطرد حكومة الرئيس السابق عبد ربه منصور”.
الجدير بالذكر، أن السعودية وإيران، أعلنوا في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق في بكين، لاستئناف العلاقات بين الطرفين. كما أكدوا على إعادة فتح سفارة كلا البلدين، وممثليتاهما خلال مدة أقصاها شهران.
وقطعت الرياض العلاقات مع طهران بعد هجوم على سفارتها في العاصمة الإيرانية، في يناير/كانون الثاني عام 2016. إثر اعتراضات إيرانية على إعدام المملكة 47 شخصًا، منهم رجل الدين الشيعي نمر النمر.
