المقالات السياسيةحربمقالات

النسور الصارخة تعود لأوروبا تمهيدا لحرب وشيكة

النسور الصارخة أو الفرقة 101 المحمولة جوا في أوروبا حطت رحالها في أوروبا لأول مرة منذ ثمانين عاما، بعد آخر مشاركة لها في الحرب العالمية الثانية. إذ تشارك هذه الفرقة المكونة من 4700 جندي في تمارين عسكرية في رومانيا، في ظل أنباء محتملة عن توسع الحرب الروسية – الأوكرانية لتشمل أوروبا كلها وأمريكا.

قائد الفريق القتالي الثاني اللواء إدوين ماثيديس علق على هذه العملية بقوله: أن “النسور الصارخة” مستعدة بشكل جيد لدخول الأراضي الأوكرانية. كما أنها مدربة على الانتشار في أي ساحة معركة في العالم في غضون ساعات، وهي جاهزة للقتال. وعلى بعد ثلاثة أميال فقط من حدود رومانيا مع أوكرانيا. كما أن الفرقة جاهزة للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو، مؤكدا، “نحن نأتي بقدرة فريدة من قدرتنا على الهجوم الجوي”.

في هذه الفرقة اثنتا عشرة قسم عسكري يشكل مجموعهم الشكل العام لها. وتتضمن:

النسور الصارخة .. فورت كامبل

فورت كامبل. الوحدة الأم. موقع استراتيجي على خط ولاية تينيسي – كنتاكي، مساحتها 106700 فدان. لديها القدرة على نشر قوات الطوارئ لأية مهمة عن طريق الجو والسكك الحديدية والطرق السريعة والممرات المائية الداخلية.

الفرقة 101 المحمولة جوا (هجوم جوي)

تشتهر “النسور الصارخة” بقدرتها على الهجوم الجوي الذي لا مثيل له، وقدرته على تنفيذ أي مهمة قتالية أو خطة طارئة في أي مكان في العالم، وشعارها أنها “فرقة الغد في جيش اليوم”.

فريق اللواء القتالي الأول

منذ نشأته، لعب فريق لواء باستون القتالي دورًا حيويًا في العديد من العمليات القتالية وغير القتالية. يعد تاريخها الطويل والمزين بمثابة تذكير بعدد لا يحصى من جنود الباستوني الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الديمقراطية والحرية في جميع أنحاء العالم.

فريق اللواء القتالي الثاني

شارك هذا اللواء في المحافظة على الأمن في العراق وأفغانستان وسوريا .. كما ساهم في الحرب على الإرهاب في العراق عام 2016، انتشر اللواء في العراق لتقديم المشورة لقوات الأمن العراقية في قتالهم ضد الإرهاب في العراق وسوريا. وخلال عملية النشر، نُسبت إلى فرق الإرشاد والمساعدة الخاصة الفضل في إعادة إنشاء مطار في القيارة الغربية بالموصل العراقية، حيثما أجرى أول عملية هجوم جوي على الإرهاب وتهيئة الظروف لاستعادة شرق الموصل.

فريق اللواء القتالي الثالث

اللواء عاد من مهامه عام 2017، ودخل في دورة التجديد وإعادة التدريب. كما أجرى تدريبات على مستوى الكتيبة. بلغت ذروتها في تمرين الدخول القسري المشترك وتمرين إطلاق نار حي للأسلحة المشتركة للواء تحضيرا لأي قتال.

فرقة المدفعية 101 المحمولة جواً

الفرقة جاهزة لأي قتال. متدربة مؤخرا على الهجوم المدفعي. من جانب آخر تشارك في التخطيط لأي هجوم محتمل، وتنسيق العمل على مستوى الفرقة. 

الفرقة 101 المحمولة جوا (هجوم جوي) لواء الاستدامة

إن آخر مهمة لهذا اللواء كانت الانتشار في أفغانستان في يوليو 2018. لدعم عملية أمنية هناك سميت “حراسة الحرية”.

لواء الطيران القتالي 101

شارك هذا اللواء في الحرب على تنظيم القاعدة في أفغانستان عام 2002. وكذلك ساهمت في تحرير ثلاث مدن رئيسية في العراق عام 2003، وزحف قوات التحالف على بغداد .. ومؤخرا كانت في أفغانستان.

160 فوج طيران العمليات الخاصة (المحمولة جوا)

منذ نشأته في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1986 وهو في تطور مستمر، فلقد انضمت القوتين “روح المحارب الصارمة” للمحمولة جواً و “التصميم العنيف للمطاردين الليليين” إلى هذا الفوج. ليصبح وحدة محمولة جواً. وهي مستمرة في الاندماج من أجل تعزيز الفرقة.  

مجموعة القوات الخاصة

مؤخرا عادت عناصر من مجموعة القوات الخاصة الخامسة إلى أفغانستان لتدريب وتقديم المشورة للوحدات العربية المشاركة في التحالف الدولي. بالإضافة إلى ذلك، تستمر المفارز في الانتشار في جميع أنحاء منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية لإجراء التدريبات والتدريب مع قوات العمليات الخاصة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

مجموعة الذخائر 52 (EOD)

تميزت المجموعة مرات عديدة في العراق وأفغانستان وحصلت على جائزة وحدة الاستحقاق المشتركة لدعم “عملية الحرية الدائمة” في عام 2010 و2011 و2013 و2014. وعملية “حرية العراق” في عام 2005 و2006 و2008 و2009. وتعمل في تفكيك العبوات الناسفة والسيطرة على تفجيرها.

مدرسة Sabalauski الجوية

المدرسة مسؤولة عن تقديم التدريب اللازم للجنود، ودمجهم في دورات مختلفة لتعزيز قوتهم الفردية والجماعية.

النسور الصارخة لمزيد من المقالات يرجى الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى