في خطوة مفاجئة، أعلن بارون ترامب، الابن الأصغر للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن انسحابه من دوره المقرر كمندوب للحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا، وذلك خلال المؤتمر الذي من المفترض أن يُعقد في يوليو القادم. وقد أثار هذا القرار موجة من التساؤلات حول مستقبله السياسي ودوره في الحملة الانتخابية القادمة.
تراجع بارون ترامب: ما المستقبل السياسي للابن الأصغر للرئيس السابق؟
وفي بيان صحفي صادر عن مكتب والدته ميلانيا، أكد بارون أنه رغم تشريفه باختياره كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا، إلا أنه قرر بأسف الانسحاب بسبب “التزامات سابقة”. وبهذا الإعلان المفاجئ، فشل بارون في الظهور إلى جانب إخوته، دونالد جونيور وإريك وتيفاني، الذين كانوا يُشاركون أيضًا في المؤتمر الحزبي.
إقرأ أيضا
يُذكر أن بارون ترامب كان من المتوقع أن يكون نجمًا جديدًا في الساحة السياسية، حيث كان يُنظر إليه على أنه الوجه الجديد لعائلة ترامب في الساحة العامة. ولكن بعد هذا الانسحاب المفاجئ، يُشكك البعض في إمكانية مشاركته في الحملة الانتخابية القادمة، في حين يرون آخرون أن هذا القرار قد يكون مجرد خطوة استراتيجية في طريق تأسيس مسار سياسي مستقل عن العائلة.
من جانبهم، لم يصدر أي تعليق رسمي من عائلة ترامب بشأن هذا الانسحاب المفاجئ، مما يزيد من حالة الغموض حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار. وسيظل السؤال الأساسي معلقًا: هل سيندم بارون على هذا الانسحاب، أم أنه سيحمل آفاقًا جديدة لمستقبله السياسي؟
المصدر : وكالات + مواقع الكترونية