
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، أنه لن يُبقي ملف الحرب في أوكرانيا على رأس أولويات إدارته إذا لم تُظهر موسكو وكييف استعداداً حقيقياً لإنهائها. وقال إنه سيُعيد توجيه اهتمام واشنطن نحو قضايا أخرى إن لم يتم التوصل إلى حل قريب.
ورغم تأكيده أن باب المحادثات لا يزال مفتوحاً، أشار إلى أن مفاوضات إنهاء النزاع بلغت مرحلة حاسمة، قائلاً: “لا أحد يستطيع التأثير عليّ في هذا الملف، وسننجز الاتفاق سريعاً إن توفرت الإرادة لدى الأطراف”.
الملف الإيراني
وفي الشأن الإيراني، شدد ترمب على موقفه المتشدد، معلناً أنه “لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف”. ورداً على سؤال حول إمكانية القبول ببرنامج نووي مدني إيراني، اكتفى بالقول: “أريد لإيران أن تكون مزدهرة، لكن من دون قنبلة نووية”.
إقرأ أيضا
ويأتي تصريح ترمب بينما تستعد واشنطن وطهران لجولة ثانية من المحادثات في العاصمة الإيطالية روما، وذلك بعد جولة أولى وُصفت بالإيجابية عُقدت في سلطنة عمان. وأوضح مسؤول إيراني أن بلاده أبدت استعداداً لتقديم تنازلات تتعلق بتخصيب اليورانيوم، لكنها تطالب بضمانات صارمة تمنع ترمب من الانسحاب مجدداً من أي اتفاق جديد.
الاقتصاد والعلاقات مع الصين
وفي محور اقتصادي، تحدث ترمب عن تقدم في المحادثات التجارية مع الصين، قائلاً إن الأجواء إيجابية دون أن يخوض في التفاصيل.
كما انتقد مجدداً رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مشدداً على ضرورة خفض أسعار الفائدة تماشياً مع تراجع معدلات التضخم. وصرّح: “لو كان لدينا رئيس يفهم عمله، لكانت الفائدة قد خُفِّضت بالفعل”.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
