عالمصحيفة الشرق الأوسطworldأخبار

ترمب يبدأ رئاسته بقرارات مثيرة للجدل: ترحيل جماعي وتعيينات تصعيدية

في خطوة تصعيدية، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أنه سيشرع فور تسلمه مهامه في البيت الأبيض في تنفيذ خطة للترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين، ملوحًا باستخدام الجيش عبر إعلان حالة الطوارئ الوطنية. هذا الإعلان جاء بالتزامن مع قرارات تعيين أثارت جدلاً واسعًا، من بينها اختيار بريندان كار لرئاسة لجنة الاتصالات الفيدرالية، ما يشير إلى مواجهة محتملة مع شركات التكنولوجيا الكبرى ووسائل الإعلام.

فكرة تيليجرام

وعبر منصته “تروث سوشال”، أعرب ترمب عن دعمه لخطط ترحيل المهاجرين، في تفاعل مع منشور لطوم فيتون، رئيس مجموعة “جوديشال واتش” المحافظة، الذي كشف عن استعداد إدارة ترمب القادمة لاستخدام الموارد العسكرية في هذه العمليات.

وفي إطار تشكيل فريقه، عيّن ترمب توم هومان، المدير السابق لإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، كقيصر للحدود للإشراف على عمليات الترحيل، مشيرًا إلى أن الأولوية ستُمنح لقضايا تتعلق بالأمن القومي والسلامة العامة.

إقرأ أيضا

فكرة واتساب

تعيينات تواجه الشركات الكبرى

في خطوة أخرى لافتة، أعلن ترمب تعيين بريندان كار، المعروف بمواقفه المتشددة ضد الرقابة الرقمية، رئيسًا للجنة الاتصالات الفيدرالية. وأكد كار عزمه على مواجهة ما وصفه بـ”كارتيل الرقابة” الذي يضم شركات عملاقة مثل “فيسبوك” و”غوغل”.

وتعهد كار بتفكيك هيمنة هذه الشركات واستعادة حرية التعبير، مشيرًا إلى خطط لدعم المنافسة في سوق الاتصالات، بما في ذلك تعزيز مشاريع مثل “ستارلينك” التابعة لإيلون ماسك، الذي يمتلك علاقات وثيقة بكار.

فريق ترمب الجديد

اختيارات ترمب لم تقتصر على لجنة الاتصالات، بل شملت تعيينات لشخصيات مثيرة للجدل في مناصب حساسة، مثل تولسي غابارد لرئاسة وكالة الاستخبارات الوطنية وبيت هيغسيث لوزارة الدفاع.

ومع تصاعد الجدل حول هذه التعيينات، يتوقع أن تواجه الإدارة الجديدة تحديات كبيرة، سواء في الداخل أو في علاقاتها مع القوى التكنولوجية الكبرى، مما يفتح الباب أمام معارك سياسية وقانونية قد تعيد تشكيل المشهد الأميركي.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

فكرة أبراج

زر الذهاب إلى الأعلى