
وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تحذيراً جديداً، اليوم الخميس، بشأن التعاملات النفطية مع إيران، ملوّحاً بفرض عقوبات على أي جهة تستمر في شراء النفط أو المنتجات البتروكيماوية الإيرانية، وذلك عقب تأجيل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، والتي كانت مقررة في روما السبت المقبل.
وفي منشور عبر منصة “تروث سوشيال”، دعا ترمب إلى وقف فوري لجميع المشتريات من النفط الإيراني، مشدداً على أن من يتعامل مع طهران في هذا المجال “لن يكون له مكان في السوق الأميركية”.
ويأتي هذا التهديد بعد إعلان سلطنة عمان عن تأجيل المفاوضات المرتقبة، إذ كتب وزير الخارجية بدر البوسعيدي على منصة “إكس” أن الاجتماع النووي بين الولايات المتحدة وإيران، الذي كان مقرراً يوم 3 مايو، تم تأجيله لأسباب لوجستية، على أن يتم تحديد موعد جديد لاحقاً.
إقرأ أيضا
وتواصل إدارة ترمب السابقة الضغط على إيران عبر عقوبات اقتصادية صارمة، استهدفت من خلالها شركات صينية لتخزين النفط ومصافي مستقلة، متهمة إياها بالضلوع في تجارة غير قانونية للنفط الإيراني.
يُذكر أن ترمب أعاد في فبراير الماضي تفعيل حملة “الضغط الأقصى” ضد طهران، والتي تهدف إلى تقليص صادراتها النفطية ومنعها من تطوير سلاح نووي.
ويرى محللون أن تشديد الخناق على صادرات النفط الإيراني يتطلب فرض عقوبات ثانوية على أطراف داعمة، مثل البنوك الصينية، كون الصين تُعد أكبر مستورد للنفط الخام الإيراني.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
