
أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يعتزم إصدار أمر تنفيذي جديد يهدف إلى إنشاء نظام دفاعي متقدم يحمي الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية بعيدة المدى، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وأسلحة أسرع من الصوت.
وبحسب وثيقة صادرة عن البيت الأبيض، يعتبر هذا المشروع خطوة لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي الأميركي. يهدف النظام الجديد، المسمى بـ”القبة الحديدية الأميركية”، إلى تحسين قدرات الدفاع مقارنة بالنظام الإسرائيلي المماثل، مع الإشارة إلى أن النظام الأميركي سيُنتج بالكامل داخل الولايات المتحدة.
النظام الإسرائيلي المعروف بـ”القبة الحديدية”، والذي يتم تطويره بالتعاون مع شركة “رايثيون” الأميركية و”رافائيل” الإسرائيلية، يعتمد على صواريخ “تامير” لاعتراض التهديدات الجوية على مسافات تصل إلى 70 كيلومتراً. ومع ذلك، يطمح النظام الأميركي لتوسيع نطاق إمكانياته ليشمل اعتراض الصواريخ فائقة السرعة والطائرات المسيرة.
إقرأ أيضا
الولايات المتحدة تمتلك بالفعل أنظمة دفاع متطورة مثل “إيجيس” البحرية وبطاريات “باتريوت”، ولكن الأمر التنفيذي الجديد يسعى إلى تسريع عملية إنتاج أنظمة أكثر تطوراً، قادرة على تتبع واعتراض الصواريخ حتى قبل إطلاقها.
يأتي هذا التوجه في ظل تسارع الصين وروسيا في تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت، وهو ما دفع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى زيادة جهودها لتعزيز قدرات الردع والدفاع في مواجهة تلك التحديات.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
