
أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن إطلاق مشروع استراتيجي ضخم يحمل اسم “ستارغيت” لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. ويهدف المشروع، الذي تبلغ قيمته الاستثمارية 500 مليار دولار، إلى تعزيز التقنيات المتقدمة بالتعاون مع مجموعة “سوفت بنك” اليابانية، وشركتي “أوراكل” و”أوبن إيه آي”.
وفي تصريح أدلى به في البيت الأبيض، أوضح ترمب أن المشروع سيركز على إنشاء مراكز بيانات عملاقة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لقوة الحوسبة الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وقد شارك في الإعلان كل من ماسايوشي سون، رئيس “سوفت بنك”، وسام ألتمان من “أوبن إيه آي”، ولاري إليسون من “أوراكل”.
يأتي هذا المشروع بعد يومين من تولي ترمب منصبه، حيث ألغى قرارًا سابقًا لإدارة جو بايدن كان يهدف إلى الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي. وأشار ترمب إلى أن توفير مصادر طاقة مستدامة للمشروع سيكون أولوية، مؤكداً أن الحكومة ستساعد الشركات على تحقيق ذلك بسهولة.
إقرأ أيضا
وتواجه الولايات المتحدة تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة بسبب الطلب المرتفع الناتج عن كهربة المباني والمركبات ومراكز البيانات، وفقاً لتقرير نشرته شركة نورث أميركان إلكتريك ريليابل كوربوريشن.
وصرحت “أوبن إيه آي” في بيان أن “سوفت بنك” سيتولى الجوانب المالية للمشروع، بينما ستقود “أوبن إيه آي” العمليات التقنية. كما يجري بناء أولى المنشآت في ولاية تكساس، مع خطط لتوسيع المشروع إلى مواقع أخرى مستقبلاً.
على صعيد آخر، تحدث ترمب عن فرض عقوبات إضافية على روسيا إذا استمرت في رفض المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يلعب دوراً أكبر في دعم أوكرانيا.
في ختام حديثه، كشف ترمب أن سلفه جو بايدن ترك له رسالة ودية داخل المكتب البيضاوي، مما يعكس استمرار تقاليد التنصيب الأميركية.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
