تصعيد هجمات دونالد ترمب على هاريس عبر “تروث سوشال” قبل الانتخابات
دونالد ترمب، الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي، يواصل تكثيف هجماته على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس عبر منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشال” التي يمتلكها. من خلال منشوراته المتكررة، وصف هاريس بعبارات قاسية مثل “المجنونة” و”الغبية”، مستخدماً لهجة هجومية متصاعدة مع اقتراب موعد الانتخابات. يأتي هذا التصعيد في إطار محاولة لحشد تأييد قاعدته الانتخابية.
دونالد ترمب، الذي لديه 7.85 مليون متابع على “تروث سوشال”، يعاني من تراجع في عدد المتابعين مقارنة بمنصته السابقة على “إكس”، حيث كان لديه أكثر من 91 مليون متابع قبل أن يتم حظره مؤقتاً بعد أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في يناير 2021.
ورغم الحظر، فإن ترمب لا يزال نشطاً جداً على “تروث سوشال”، حيث ينشر بمعدل يزيد عن 30 منشوراً يومياً، معظمها في وقت متأخر من الليل. في منشوراته، يستمر في مهاجمة هاريس باتهامات متكررة، من بينها مزاعم عن ارتكابها لجرائم، داعياً إلى محاكمتها.
إقرأ أيضا
المنافسة بين دونالد ترمب وهاريس لا تقتصر فقط على الهجمات الشخصية؛ إذ تنشر حسابات ترمب استطلاعات رأي تظهره متقدماً، إلى جانب روابط لمواقع إعلامية محافظة، ومعلومات مثيرة للجدل حول مواضيع مثل الهجرة والإجهاض. كما يُحمِّل هاريس مسؤولية تدفق المهاجرين عبر الحدود المكسيكية، مستخدماً بيانات مضللة لإثبات ادعاءاته.
ورغم تجاهل هاريس غالبية هذه الهجمات، ترد حملتها أحياناً بالإشارة إلى الأكاذيب التي ينشرها ترمب. لكن، حتى مع هذا الرد، تستمر المعلومات الخاطئة في الانتشار الواسع.
في سياق آخر، تعرّض ترمب لانتقادات واسعة بعد أن أعاد نشر صورة مفبركة تجمع هاريس بمغني الراب “باف ديدي”، وذلك بعد اتهام المغني بتهم تتعلق بالاتجار بالجنس. كما نشر ترمب ادعاءات زائفة تتعلق بمهاجرين هايتيين في أوهايو، ما أثار موجة من الجدل حول الحملات الانتخابية وأدى إلى تهديدات ضد المهاجرين الهايتيين في الولاية.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط