تعادل بولندا والمكسيك 0-0
تعادل سلبي حسم لقاء المكسيك وبولندا في أولى مباريات الفريقين في المونديال القطري. إذ أقيمت المباراة على استاد 974. مساء الثلاثاء. مدرستين للكرة مختلفين جدا عن بعضهما البعض. إذ تعتمد فرق أميركا الجنوبية على اللياقة البدنية والاندفاع. أما منتخب بولندا يعتمد كليا على الكرة الجماعية.
الشوط الأول
بدأ المنتخب المكسيكي ضاغطا منذ الدقائق الأولى للمباراة وصنع عديد الفرص وتفوق في كل الالتحامات البدنية والكرات الهوائية. إلى جانب التسديد على المرمى أكثر من مرة. مستخدما طريقة لعب مختلفة في كل هجمة. تارة على الاطراف وتارة على العمق الهجومي. لكن جميع الفرص لم تترجم إلى أهداف بسبب التكتل الدفاعي للمنتخب البولندي الذي اعتمد على المرتدات. خصوصا بوجود قناص الهجوم ليفاندوفسكي. الذي لم يتحصل في الشوط الأول إلا على فرصة واحدة وكانت خارج الخشبات الثلاث. .لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني دخل المنتخبين في طور تعويض ما فاتهم في النصف الأول من المباراة. هجمة من هنا وأخرى من هناك حتى حانت الدقيقة 58 عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح ليفاندوفسكي الذي نفذها بنفسه لكن الحارس العملاق اوتشوا تصدى لها. لتبقى النتيجة مشيرة إلى تعادل الفريقين من دون أهداف.
وعاد المنتخب البولندي إلى الدفاع بعد إضاعة ركلة الجزاء. كل شيء كان متقاربا من الاحصائيات باستثناء عدد التسديدات على المرمى. إذ تفوقت فيها المكسيك كثيرا على منتخب بولندا.
تشيزني السد المنيع
حارس منتخب بولندا ونادي يوفنتوس تشيزني وقف سدا منيعا أمام هجمات وتسديدات منتخب المكسيكي. وبعد الدقيقة الـ 70 أصبحت الهجمات متساوية ولكن غير خطرة على المرميين. خصوصا عندما كثرت التمريرات الخاطئة في منطقة الوسط.
وبعد عديد التبديلات لم تجدي نفعا من جانب الفريقين بسبب إغلاق منافذ التمرير لكلا الفريقين. حتى اقتنع الفريقان بالنقطة الواحدة. خصوصا بعد خسارة المرشح الاول للمجموعة منتخب الأرجنتين من منتخب السعودية مفاجأة المونديال. ومع نهاية الوقت الأصلي أضاف الحكم 7 دقائق وقت بدل ضائع. مضت على الفريقين دون خطورة لحين صافرة النهاية ليعلن الحكم تعادل الفريقين.
لمزيد من لمقالات يرجى الضغط هنا