تقارير تل أبيب تشير إلى خطط مشتركة مع فريق ترمب لتغيير النظام الإيراني

بينما يستعد العالم لدخول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، تتزايد التكهنات بشأن السياسات التي سيتبعها في مواجهة القضايا الدولية. في هذا السياق، نشرت تقارير في تل أبيب عن وجود خطط متكاملة أعدها فريق ترمب بالتعاون مع جهات إسرائيلية تستهدف تغيير النظام الإيراني.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة من الحكومة الإسرائيلية أن تلك الخطط تعكس تعاوناً استراتيجياً بين إسرائيل والولايات المتحدة، مشيرة إلى تعيينات ترمب الجديدة التي تشير إلى اتجاه داعم لهذا التوجه. ومن جانبها، أدركت طهران التهديدات المحتملة، ما دفعها لوقف خطة الرد “الوعد الصادق 3” بعد الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر.

وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن القيادة الإيرانية تواجه نقاشات داخلية حساسة حول خيار تقديم تنازلات لفتح باب الاتفاق النووي مع الإدارة الجديدة أو المضي في تعزيز قدراتها النووية، وسط ضغوط اقتصادية وانخفاض العملة وارتفاع الأسعار.

إقرأ أيضا

وتعليقاً على الوضع الاقتصادي في إيران، أوضح محرر صحيفة “هآرتس” أن الأشهر الأولى للرئيس الإيراني الحالي شهدت تدهوراً في قيمة الريال وزيادة في أسعار السلع الأساسية، مع توقع تصاعد الاحتجاجات بسبب خفض الميزانية وزيادة الإنفاق العسكري.

وفي مواجهة “التهديد الأميركي” المتزايد، تحاول طهران إقامة تحالفات سياسية إقليمية ودولية جديدة، فيما أوردت مصادر إعلامية عن محادثات بين طهران وواشنطن عبر بغداد تتضمن التزامات متبادلة لتجنب التصعيد.

ويرى محللون أن إسرائيل قد تحصل على دعم أميركي لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، لكن يتبقى التحقق من قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربة حاسمة دون تنسيق مباشر مع واشنطن، وهي مسألة كانت محوراً لمباحثات متكررة بين نتنياهو وترمب.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط