تقرير جمهوري: اتهامات خطيرة لبايدن بالفساد وسط دعوات لمواجهة هاريس
مع احتدام السباق نحو البيت الأبيض وتولي كامالا هاريس دوراً قيادياً، يستمر الجمهوريون في مجلس النواب في الضغط من أجل عزل الرئيس جو بايدن. في تطور جديد، أصدر المحققون الجمهوريون تقريراً مفصلاً يزعم أن بايدن تورط في ممارسات تتطلب إقالته، ويشمل ذلك تورطه في أنشطة تجارية مثيرة للجدل مرتبطة بأفراد عائلته.
التقرير المكون من 291 صفحة والصادر عن لجان رقابية في مجلس النواب يزعم أن بايدن استغل منصبه لتحقيق مكاسب مالية لعائلته، متهماً إياه بالتآمر لتعزيز مصالح أفراد أسرته، بما في ذلك ابنه هنتر وشقيقه جيم، في صفقات تجارية مع أوكرانيا والصين. ويشير التقرير إلى أن هذه الممارسات تستدعي عزل الرئيس، رغم التحديات التي يواجهها الجمهوريون في حشد الدعم اللازم لتنفيذ هذه الخطوة.
إقرأ أيضا
في الوقت نفسه، تحول اهتمام الجمهوريين إلى كامالا هاريس بعد إعلان بايدن عدم سعيه لولاية ثانية. ورغم هجمات ترمب المستمرة على هاريس، يشدد الجمهوريون على ضرورة التركيز على السياسات بدلاً من الهجمات الشخصية، مشيرين إلى أن نهج ترمب الحالي قد يضر بحظوظهم الانتخابية.
نيكي هايلي، منافسة ترمب السابقة، حذرت من أن الاستمرار في مهاجمة هاريس بشكل شخصي قد يؤدي إلى خسارة الانتخابات، مؤكدة أهمية التركيز على القضايا التي تهم الناخبين. في حين أيد السيناتور ليندسي غراهام، المقرب من ترمب، هذا الرأي، داعياً إلى توحيد الصفوف لمواجهة هاريس سياسياً بدلاً من التشكيك في قدراتها.
استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقدم هاريس على ترمب بفارق 4 نقاط على الصعيد الوطني، مع تفوق ترمب في قضايا الاقتصاد والتضخم والهجرة، في حين تتفوق هاريس في ملفات حماية الديمقراطية والرعاية الصحية والإجهاض.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط