تيك توك صار منافسا لمنصة “نتفليكس” بحسب الوقت الذي يخصصه البالغون الأميركيون لمتابعته. وفقاً لدراسة صدرت مؤخرا. وكان تطبيق TIKTOK قد تفوق على “يوتيوب” و”تويتر” و”إنستغرام” و”فيسبوك”، بشكل تام.
استقطاب الجميع في فترة كورونا
المصادر الصحفية نقلت عن شركة “إنسايدر إنتليجنس” في دراسة لها، أن التطبيق المملوك من مجموعة “بايت دانس” الصينية التي سبق أن استقطبت المراهقين، تمكنت من استقطاب البالغين الذين أقبلوا على متابعته خصوصاً خلال مرحلة جائحة كورونا.
الدراسة كشفت أن “مستخدمي TIKTOK الذين تراوح أعمارهم بين 25 و 54 سنة، سيقضون (هذه السنة) أكثر من 45 دقيقة يومياً في متابعة التطبيق. أي أكثر بكثير من الوقت الذي يقضيه المستخدمون من الفئة العمرية إياها في متابعة شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى”.
تيك توك يتجاوز يوتيوب
“إنسايدر إنتليجنس” توقعت في دراستها، أن يمضي مستخدمو “تيك توك” الذين تجاوزت أعمارهم على 18 سنة أكثر من 58 دقيقة يومياً في المتوسط في متابعة التطبيق عام المقبل. أي أقل من “نتفليكس” (62 دقيقة) وأكثر من “يوتيوب” (48.7 دقيقة).
ولاحظت الدراسة أن خطة الشبكات الاجتماعية الأميركية لمنافسة خدمة مقاطع الفيديو القصيرة من “تيك توك” لم تسجل نتائجا مرجوة.
مقاطع يوتيوب القصيرة
كما أن مقاطع الفيديو القصيرة “شورتس” على “يوتيوب” لم تتمكن من جذب الفئات العمرية بعيدا عن تيك توك.
أما مقاطع “ريلز” من “ميتا” (فيسبوك وإنستغرام) فحصدت شيئاً من النجاح. غير أن الوقت الذي يخصصه المستخدمون لمشاهدتها يؤثر سلبا على الوقت الذي يكرسونه لخدمات أخرى على الشبكتين. أي بمعنى يؤثر على استخدام النشرة الرئيسة والـ”ستوريز”، بالتالي ستؤثر على عدم مشاهدة الإعلانات التي تظهر عليهما. ما يعني خسارة في مجال الإعلانات.