ثمن تصليح سيارة رجل دين بثلاثون ألف دولار!
ثمن تصليح سيارة رئيس ديوان الوقف السني في العراق ثلاثون ألف دولار. مبلغ يشتري ثلاث سيارات حديثة بدل تصليح واحدة، يدعي صاحبها أنه رجل دين، ويمثل السنة في العراق.
مبلغ ذكرنا بموقف أبو ذر الغفاري مع معاوية بن أبي سفيان، حين سأله عن قصره في الشام، فقال له: إن كان من مالك فهو الإسراف، وإن كان من مال المسلمين فهي الخيانة! فمن أين لرئيس الوقف السني هذا المال؟
عوائل بلا مال ومشردة
آلاف العوائل تحت خط الفقر .. أيتام بلا قوت يوم .. نساء بلا معيل .. ناهيك عن الشباب العاطل عن العمل، ثم نرى هكذا أموال تصرف بغير وجه حق.
ليس هو الأول في مثل هذه المصروفات، بل لا نكاد نرى رجل دين في العراق، أو مسؤول سياسي. أو مدير في إحدى الدوائر الحكومية. إلا وقد ركب أحدث الموديلات، بالإضافة إلى موكب سيارات أفراد حمايته الفخم، إلى جانب مخصصاتهم المالية التي تصل إلى أكثر من عشرة آلاف دولار شهريا كحد أدنى!
ثمن تصليح سيارة أم نهب؟
الخيانة عندما تصدر عن رجل السياسة، تختلف تماما عن مثيلتها التي يرتكبها رجل الدين، فالسياسي ليس لزاما عليه أن يتحلى بالأمانة. إذ كما قيل سابقا “الإخلاص والنبل والأمانة تصير رذائل فى السياسة”، لكن رجل الدين تفرض الأمانة عليه فرضا من التعاليم التي أنزلها الله، والتي بسببها لبس زي التقوى أمام الناس. وهنا نسأل ” إن كان ثمن تصليح سيارة ثلاثون ألف دولار، فما هو يا ترى سعر السيارة التي يركبها رئيس الوقــف السـني؟
لمزيد من المقالات يرجى الضغط هنا