بعد سنوات من التوتر، جمع عشاء خاص في مارالاغو، مقر إقامة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في فلوريدا، مؤسس شركة “أمازون” جيف بيزوس مع ترمب، برفقة خطيبته لورين سانشيز.
وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، يعد هذا اللقاء الأول بين جيف بيزوس وترمب منذ إعادة انتخاب الأخير رئيساً للولايات المتحدة. وجاء الاجتماع وسط مؤشرات على تقارب بين الطرفين، حيث أكد ترمب الأسبوع الماضي أن بيزوس سيزوره قريباً في قصره.
بيزوس، الذي أبلغ فريق الرئيس المنتخب استعداده للتبرع بمليون دولار لصندوق التنصيب، انضم بذلك إلى مجموعة من كبار رجال الأعمال في مجال التكنولوجيا الذين يسعون إلى تعزيز التعاون مع الإدارة الجديدة.
إقرأ أيضا
وكانت العلاقة بين ترمب وبيزوس، المالك لصحيفة “واشنطن بوست”، متوترة على مر السنين. إلا أن قرار الصحيفة بعدم تأييد أي مرشح في انتخابات 2024 أشار إلى تحول في الديناميكية بين الجانبين.
في تصريحات حديثة، أبدى بيزوس تفاؤله تجاه ولاية ترمب الثانية قائلاً: “أعتقد أن لدينا فرصة لإحداث تغييرات إيجابية، خاصة في مجال تقليص التنظيمات”. من جانبه، أشار ترمب إلى أهمية بناء جسور التعاون مع رجال الأعمال قائلاً: “نحن بحاجة إلى أفكارهم لتحقيق النجاح المشترك”.
على صعيد متصل، أبدى عدد من قادة التكنولوجيا الآخرين رغبتهم في دعم الإدارة القادمة، بما في ذلك سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ”أوبن إيه آي”، الذي تعهد بالتبرع بمليون دولار، وشو زي تشيو، الرئيس التنفيذي لـ”تيك توك”، الذي التقى ترمب هذا الأسبوع. كما يواصل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، لعب دور بارز في دعم جهود ترمب لإعادة الانتخاب.
يبدو أن العشاء بين بيزوس وترمب يمثل بداية جديدة لعلاقة أكثر ودية بين الرجلين، وهو ما قد يفتح الباب أمام تعاون مثمر في المرحلة القادمة.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط