حطام الطائرة الأمريكية في قبضة الجيش الروسي
تمكنت القوات الروسية من استعادة حطام الطائرة الأمريكية المسيرة MQ-9 التي سقطت بعد تصادم مع طائرة روسية مقاتلة على سواحل البحر الأسود، أول أمس الثلاثاء.
وذكر مسؤولون أمريكيون ان قوات تابعة لموسكو وصلت إلى موقع التحطم في البحر الأسود، بعدما أعلن الكرملين استعادتها.
القوات الروسية هي الأقرب لحطام الطائرة
البحرية الروسية لديها العديد من السفن في البحر الأسود، بما في ذلك تلك المتمركزة في موانئ شبه جزيرة القرم. ذلك التمركز جعل لها اليد العليا في استعادة الطائرة الأمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper بعد اصطدامها مع طائرات مقاتلة روسية.
ويبدو أن البيت الأبيض اتخذ إجراءات سريعة بحق الطائرة المسيرة، من شأنها جعلها بلا قيمة للروس. إذ أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن واشنطن اتخذت خطوات تجعل من “المستحيل” على موسكو الاستفادة من أية معلومات مفيدة من بقايا الطائرة.
كما ذكرت سي أن أن في تقرير لها، أن البرمجيين المسؤولين عن الطائرة في الحربية الأمريكية تمكنوا من حذف كل البيانات التي كانت على الطائرة، فور تحطمها.
القوات الأمريكية بعيدة عن موقع الطائرة
التقارير العسكرية الصادرة من البيت الأبيض ذكرت أن الطائرة سقطت في جزء من البحر الأسود، في مياه عمقها ميلا تقريبا. لافتة إلى أن هذا العمق يصعب على فرق الانتشال الوصول إليها.
كما ذكرت التقارير أن الولايات المتحدة ليس لديها أية سفن تابعة للبحرية في البحر الأسود، مما يضاعف التحديات في أي محاولة من واشنطن.