سلوت يتعرض لأول هزيمة مع ليفربول ويواجه تحديات كبيرة في دوري الأبطال
بعد بداية مثالية مع ليفربول كخليفة للمدرب الألماني يورغن كلوب، تذوق الهولندي آرنه سلوت أول هزيمة له مع الفريق على ملعبه، وذلك بعد خسارته بهدف نظيف أمام نوتنغهام فورست، مما أنهى ما يمكن وصفه بـ”شهر العسل” وكشف عن بعض المشاكل التي يعاني منها “الريدز”.
ليفربول، الذي يحتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا يملك رفاهية الوقت لتجاوز هذه الخسارة المحلية، إذ يستعد للسفر إلى إيطاليا لمواجهة ميلان في بداية عودته لدوري أبطال أوروبا بعد غياب دام عاماً عن البطولة.
خلال فترة كلوب، عاد ليفربول بقوة على الساحة الأوروبية، حيث وصل إلى نهائي دوري الأبطال ثلاث مرات بين عامي 2018 و2022 وفاز باللقب في 2019، وهو ما يجعل المهمة صعبة على سلوت الذي ورث تركة ثقيلة.
إقرأ أيضا
وبالإضافة إلى ميلان وريال مدريد، سيتعين على سلوت مواجهة تحديات قوية في مجموعة تضم أندية أوروبية مثل باير ليفركوزن الألماني، وآيندهوفن الهولندي.
على الرغم من سيطرة ليفربول على المباراة أمام نوتنغهام بنسبة 70% من الاستحواذ، فإن الفريق افتقر إلى الفاعلية الهجومية، وهو ما عبر عنه سلوت بقوله: “استحوذنا على الكرة كثيراً ولكننا صنعنا فقط ثلاث أو أربع فرص جيدة، وهذا غير كافٍ”.
الهزيمة أمام نوتنغهام جاءت على النقيض تماماً من الانتصار الساحق على مانشستر يونايتد 3-0 قبل فترة التوقف الدولي، إلا أن سلوت سيحتاج الآن لإيجاد توازن بين فرض أسلوبه الخاص والحفاظ على استمرارية نجاح الفريق، خصوصاً مع الجدول المزدحم الذي ينتظره.
فان دايك، قائد الفريق، أكد أن الفريق بأكمله يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد الهزيمة، مشدداً على أهمية الاستعداد الجيد لمواجهة ميلان يوم الثلاثاء في دوري الأبطال.
ختاماً، يدرك الجميع في ليفربول أن العودة إلى دوري الأبطال تعني الكثير للنادي، والجميع يعلم أن الأداء يجب أن يتحسن سريعاً لتجنب أي مشاكل مستقبلية.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط