بعد موسم مليء بالتحديات والإخفاقات، وصل فريق شيفيلد يونايتد إلى ذروة البؤس في تاريخه، حيث أصبح حاملًا للسجل السلبي الأكثر فاجعة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
بعد موسم طويل من النتائج السلبية والهزائم المتتالية، حان الوقت لتفكيك الأسباب والعوامل التي أدت إلى هذا الوضع المأساوي.
موسم كارثي لشيفيلد يونايتد في البريميرليغ
في حين كانت آمال الجماهير متعلقة بتحقيق نتائج إيجابية والتنافس على المراكز المتقدمة في جدول الترتيب، كانت النتيجة عكس ذلك تمامًا. فقد استقبل فريق شيفيلد يونايتد أكثر من 100 هدف في موسم واحد، محطمًا الرقم القياسي السلبي الذي كان يحمله سويندون منذ موسم 1993-1994.
إقرأ أيضا
هزائم متتالية تودي بشيفيلد إلى قاع الترتيب
الموسم كان مريرًا بحق لفريق شيفيلد، حيث لم يستطع تحقيق سوى 16 نقطة، مما جعله يودع الدوري الممتاز رسميًا قبل انتهاء المنافسة بثلاث جولات. تحت إشراف المدرب كريس وايلدر، لم تكن هناك علامات على التحسن في الأداء، وباتت الهزائم الثقيلة تتوالى بشكل مستمر.
نيوكاسل يجبر شيفيلد على الرحيل من الممتاز
وتأتي آخر الهزائم والتي سقط فيها فريق شيفيلد أمام نيوكاسل في ملعب سانت جيمس بارك كخاتمة مؤلمة لهذا الموسم الكارثي. بالإضافة إلى ذلك، تلقى الفريق هدفًا في مباراته الأخيرة أمام إيفرتون، ما أكد سوء الأداء الذي طبع مسيرته في هذا الموسم.
في ضوء هذه الأحداث، يبقى تحليل أسباب تراجع شيفيلد يونايتد هذا الموسم أمرًا ضروريًا لإعادة الفريق إلى المنافسة في المواسم القادمة. سيكون على الإدارة واللاعبين والجهاز الفني البحث عن الحلول والإصلاحات اللازمة لتفادي تكرار هذا الفشل المدوي في المستقبل.
المصدر : وكالات + مواقع الكترونية
