شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً بعد ظهور الشيف التركي الشهير الشيف بوراك أوزدمير في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77. بوراك شارك صوراً ومقاطع فيديو من الحدث عبر حسابه على “إنستغرام”، مما أثار موجة من الجدل والسخرية بين متابعيه. تساءل الكثيرون عن مدى ملاءمة وجود شيف مشهور في مهرجان سينمائي كبير، معتبرين أن مجاله يختلف عن عالم السينما والفن السابع.
رد الشيف بوراك على الانتقادات
لم يبقَ بوراك صامتاً حيال الانتقادات، بل أعرب عن رأيه عبر “إنستغرام” قائلاً: “لا أفهم لماذا يفعل بعض الأشخاص ذلك. لدي حساب يتابعه عدد كبير من الأشخاص في تركيا. أنا لم أفعل أي شيء خاطئ أو غير لائق تجاه أي شخص”. وأضاف: “تمت دعوتي للحضور، وسرت على السجادة الحمراء، وشاهدت الفيلم. حصلت على جائزة وسأعود، لكن لا أفهم لماذا تكون هناك تعليقات سلبية حقاً”.
أكد بوراك أنه حضر المهرجان على نفقته الخاصة قائلاً: “لم أتلقَ أي رعاية من أي شركة، لقد قُبلت الدعوة وجئت بنفسي. أنا في الـ28 من عمري وأحاول أن أحقق شيئاً بمفردي. لقد جئت هنا بتذكرتي الخاصة، وأنا لا أشعر بالإهانة من هذا الأمر، فأنا لست شخصاً يتقبل كل حدث، لكني أحب هذا المكان”.
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك