أكد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أنه لم يكن يقصد التقليل من شأن قضية “إيذاء النفس”، التي تُعد مشكلة نفسية حساسة، وذلك بعد تصريح أثار الجدل عقب مباراة فريقه مع فينوورد في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بالتعادل 3-3.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب المباراة، أجاب غوارديولا على سؤال حول جرح في أنفه قائلاً مازحًا: “بإصبعي، بأظافري. أردت إيذاء نفسي”.
لكن المدرب الإسباني، البالغ من العمر 53 عامًا، عاد لتوضيح تصريحاته عبر منصة “إكس” يوم الأربعاء، حيث قال: “في نهاية المؤتمر الصحفي أمس، طُرح عليّ سؤال بخصوص خدش على وجهي، وأوضحت أنه ناتج عن ظفر حاد عن طريق الخطأ. لم أقصد مطلقًا التقليل من خطورة إيذاء النفس، وأتفهم تمامًا معاناة الكثيرين مع مشاكل الصحة العقلية يوميًا”.
إقرأ أيضا
وأضاف: “أود استغلال هذه الفرصة لتشجيع من يحتاج إلى دعم نفسي على طلب المساعدة عبر الخطوط الساخنة المتخصصة”.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط