رغم الميزانية الضخمة التي تم رصدها لإنتاج فيلم “أهل الكهف”، إلا أن الفيلم يواجه خطراً حقيقياً يتمثل في إمكانية سحبه من قاعات السينما نتيجة لعدم تحقيقه إيرادات مرتفعة توازي التوقعات.
فيلم “أهل الكهف” يواجه تحديات الإيرادات
منذ بدء عرضه قبل ثلاثة أسابيع، لم يتمكن الفيلم من جمع سوى حوالي 9 ملايين و629 ألف جنيه مصري، وهو رقم يعتبر ضئيلاً بالمقارنة مع الأفلام الأخرى المنافسة التي تُعرض حالياً على الشاشات السينمائية.
إقرأ أيضا
تدور أحداث الفيلم في عام 250 ميلادية، حيث يروي قصة مشوقة تعكس صراع الإنسان مع الزمن. تتمحور القصة حول ثلاثة أفراد يعيشون تجربة فريدة بعد أن استغرق نومهم أكثر من ثلاثة قرون. يستيقظون ليجدوا أنفسهم في زمن مختلف تماماً عن الزمن الذي اعتادوا عليه، مما يضعهم في مواجهة تحديات جديدة ويجبرهم على التأقلم مع التغيرات الجذرية في الحياة من حولهم.
إن هذا الصراع الدراماتيكي مع الزمن يسعى إلى إبراز تأثير الزمن على الإنسان وكيف يمكن للمستقبل أن يكون مختلفاً تماماً عن الماضي، ما يجعل الفيلم تجربة سينمائية غنية بالمعاني والمشاعر. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر للفيلم هو القدرة على جذب جمهور أكبر لضمان استمراره في قاعات العرض السينمائي وتحقيق الإيرادات المرجوة.
المصدر: موقع الفن
للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك