كيف أثرت إصابة الملك تشارلز بالسرطان على واجباته الملكية؟

واصل الملك تشارلز أداء مهامه الملكية أثناء تلقيه العلاج من السرطان.

بعد تشخيصه بالسرطان في فبراير، قلل الملك من ظهوره العلني لفترة من الوقت وبدأ العلاج بعد التشخيص بوقت قصير. وعلى الرغم من تقليله من الحضور العام، استمر الملك تشارلز في أداء دوره الدستوري، بما في ذلك متابعة الأوراق الرسمية وعقد الاجتماعات الخاصة.

وذكر تقرير لشبكة “بي بي سي” أن الملك حافظ على جلساته الأسبوعية مع رئيس الوزراء، وإن لم تكن كلها وجهًا لوجه.

إقرأ أيضا

أول ظهور علني للملك بعد التشخيص كان في عيد الفصح، عندما استقبله الملكة كاميلا الجماهير بعد القداس في كنيسة وندسور.

استئناف الأنشطة العامة بعد التشخيص

في أواخر أبريل 2024، عاد الملك تشارلز إلى الأنشطة العامة، حيث قام بزيارة مركز علاج السرطان مع الملكة كاميلا. كما قام بزيارة مفاجئة إلى ثكنة عسكرية في هامبشاير، ممازحًا أنه “سمح له بالخروج من قفصه”.

منذ ذلك الحين، حضر الملك حفل “Trooping of the Color” الذي ظهرت فيه كاثرين، أميرة ويلز، لأول مرة علنياً بعد تشخيص إصابتها بالسرطان.

وفي نهاية يونيو، استضاف الملك والملكة الإمبراطور والإمبراطورة اليابانية في زيارة دولة استمرت ثلاثة أيام. وبعدها بأيام، شارك أفراد العائلة المالكة في مراسم ثيسل في إدنبرة، حيث منح الملك أعلى وسام الفروسية في اسكتلندا للملكة ودوق إدنبرة.

كما قام الملك والملكة بزيارة كارديف للاحتفال بمرور 25 عاماً على تأسيس البرلمان الويلزي، حيث ألقى الملك خطابًا باللغة الويلزية.

زار الملك تشارلز والملكة كاميلا أيضًا جزر القنال، وهي أول زيارة ملكية بريطانية للجزر منذ زيارة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عام 2005.

بعد الانتخابات العامة، دعا الملك رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر إلى قصر باكنغهام لتشكيل الحكومة.

وألقى الملك تشارلز خطاب الملك خلال افتتاح الدولة للبرلمان يوم الأربعاء.

وأكد قصر باكنغهام أن الملك تشارلز والملكة كاميلا سيزوران أستراليا في أكتوبر، قبل التوجه إلى ساموا لحضور قمة الكومنولث. ولكن، بناءً على نصيحة الأطباء، لن يزور الزوجان نيوزيلندا.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط