كيف صعق توتنهام مانشستر سيتي برباعية تاريخية؟
في أسبوع مليء بالتحديات، استطاع توتنهام هوتسبير قلب الطاولة على مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، بقيادة مدربه أنجي بوستيكوغلو. بعد سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل، بما فيها هزيمتهم أمام إبسويتش وانتقادات بشأن قضايا داخلية، استعد توتنهام لهذه المواجهة بحذر لتجنب كارثة جديدة.
في ليلة كان يُنتظر فيها أن يحتفل مانشستر سيتي بإنجازات لاعبيه وتجديد عقد مدربه بيب غوارديولا، جاءت الصدمة الكبرى. بفوز كاسح 4-0، أظهر توتنهام قوته التكتيكية بقيادة جيمس ماديسون، الذي لعب دوراً بارزاً في هذه الانتصار.
ماديسون، الذي قضى فترة الراحة الدولية في التدريب بدلاً من الانضمام لمنتخب بلاده، عاد لتشكيلة الفريق الأساسية وسجّل هدفين حاسمين. أداؤه الدفاعي والهجومي كان استثنائياً، ونجح في استغلال ثغرات السيتي بشكل مثالي.
إقرأ أيضا
ديان كولوسيفسكي عاد أيضاً إلى مركزه الأساسي وتألق، مؤكداً أن اللعب ضد الفرق الكبرى يبرز مهارات الفريق. أسلوب السيتي في الضغط العالي ترك مساحات استغلها توتنهام بذكاء، مثلما ظهر في هدف بيدرو بورو.
رغم الغيابات في خط الدفاع، قدّم بن ديفيز ورادو دراغوسين أداءً قوياً في إيقاف هجوم السيتي، مع تألق الحارس فيكاريو في حماية الشباك.
بهذا الفوز، رفع توتنهام سقف طموحاته، مؤكداً قدرته على تحقيق نتائج كبيرة خارج أرضه أمام خصوم من العيار الثقيل. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل سيحافظ الفريق على هذا الزخم، أم أنه مجرد لحظة عابرة؟
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
