العالمصحيفة الشرق الأوسطأخبار

مصر تبدأ مرحلة جديدة في بناء أول محطة نووية

أعلنت مصر يوم الأحد عن بدء تركيب “مصيدة قلب المفاعل” في الوحدة النووية الثالثة، وهي خطوة حاسمة ضمن مسيرة بناء أول محطة نووية في البلاد بالشراكة مع روسيا.

فكرة تيليجرام

“مصيدة قلب المفاعل” هي نظام أمان يوضع أسفل وعاء المفاعل، ويهدف إلى تعزيز السلامة والأمان في المحطة النووية.

وكانت مصر وروسيا قد وقعتا في 19 نوفمبر 2015 اتفاقية تعاون لبناء محطة نووية بتكلفة 25 مليار دولار، على أن يتم تمويل المشروع بقرض ميسّر من الحكومة الروسية. في ديسمبر 2017، تم توقيع الاتفاقيات النهائية لتنفيذ المشروع الذي سيقام في منطقة الضبعة.

إقرأ أيضا

فكرة واتساب

المحطة النووية في الضبعة، التي تقع شمال مصر، ستضم 4 مفاعلات نووية بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 4800 ميغاوات، حيث يتم إنتاج 1200 ميغاوات من كل مفاعل. من المتوقع أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول في عام 2028، بينما سيتم تشغيل المفاعلات الأخرى بالتتابع، لتساهم في توفير الكهرباء لمصر.

ونظمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع المقاول الروسي العام “أتوم ستروي إكسبورت”، فعالية بموقع المحطة في الضبعة، حيث تم البدء بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، تزامناً مع ذكرى انتصارات أكتوبر.

أعطى الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، الضوء الأخضر لبدء تنفيذ الأعمال، بحضور ممثلي الهيئة والشركة الروسية وفريقي العمل من الجانبين.

وأكد الوكيل أن مصر تولي اهتماماً كبيراً للأمن والأمان النوويين، مشيراً إلى أن مصيدة قلب المفاعل تعد من أهم أنظمة الأمان في المحطة، مما يضمن تشغيلها الآمن والمستمر.

من جهته، عبّر أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت” ومدير مشروع محطة الضبعة، عن فخره بالإنجاز الجديد، مشيراً إلى أن هذا التقدم جاء بفضل التعاون الوثيق بين مصر وروسيا.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

فكرة أبراج

زر الذهاب إلى الأعلى