نهر السين تحت المجهر: تجربة غير متوقعة لسبّاحة أولمبية
روت لاعبة الترياتلون البلجيكية، جوليان فيرميولين، تجربتها في السباحة عبر نهر السين خلال أولمبياد باريس 2024.
وأشارت فيرميولين إلى أنها واجهت “أشياء غير مألوفة” أثناء سباحتها لمسافة 1500 متر في النهر الفرنسي الشهير، في بداية سباق الثلاثي النسائي، الأربعاء.
وقالت: “خلال السباحة تحت أحد الجسور، شعرت ورأيت أشياء لا ينبغي التفكير فيها كثيرا. تسربت كمية كبيرة من الماء إلى فمي أثناء السباحة، مما أثار قلقي على صحتي”.
وأضافت: “سنرى ما إذا كنت سأتعرض لأية أمراض. بالتأكيد، لم يكن طعم الماء مثل الكوكاكولا أو السبرايت”.
إقرأ أيضا
يتكون سباق الترياتلون من ثلاث مراحل تشمل السباحة، الجري، وركوب الدراجات.
وفي يونيو الماضي، أظهرت الاختبارات أن مستوى بكتيريا الإشريكية القولونية في ماء نهر السين كان أعلى بعشر مرات من المستويات المقبولة.
هذه البكتيريا قد تسبب الإسهال، التهابات المسالك البولية، الالتهاب الرئوي، والإنتان.
وجهت فيرميولين انتقادًا لمنظمي الحدث، قائلة: “لقد كان نهر السين ملوثًا لمدة مائة عام، لذلك لا يمكنهم الادعاء بأن سلامة الرياضيين هي الأولوية. هذا غير منطقي”.
في 17 يوليو، قامت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، بالسباحة في السين برفقة كبير منظمي باريس 2024، توني إستانغيه، لإثبات أن النهر أصبح الآن نظيفًا بما يكفي لاستضافة منافسات السباحة في الهواء الطلق خلال الألعاب الأولمبية التي ستستمر في العاصمة الفرنسية حتى 11 أغسطس.
أنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في العقد الماضي لتحسين نظام الصرف الصحي في باريس، بالإضافة إلى بناء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها، في محاولة لتنظيف نهر السين.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط