
يواصل الإعلامي عمرو أديب حملته الداعمة للفنان محمد هنيدي بعد جدل منحه الجنسية السعودية. في تدوينته الأخيرة على منصة “إكس”، يقدم أديب استفسارات مثيرة حول قرار الفنانين تجاه اعتماد جنسيات أخرى، مقدمًا نظرة تحليلية على مسارات شخصيات مصرية سابقة قامت بتحرك مماثل.
محمد هنيدي والجنسية السعودية
يطرح أديب تساؤلًا أساسيًا: هل يُمكن تفسير تكريم الفنان للجنسية السعودية على أنه عمل ينعكس وعيًا وولاءً، وليس خيانة وطنية؟ يقدم أديب تاريخًا لشخصيات مصرية بارزة أخرى، مثل أحمد زويل وسير مجدي يعقوب وفاروق الباز، الذين اختاروا امتلاك جنسيات أخرى.
يسأل أديب عما إذا كانت هذه الشخصيات قد أهملت ولائها لمصر أم أنها ما زالت ملتزمة بالمساهمة في تقديم الدعم. ويشدد على أهمية فهم دوافع هؤلاء الشخصيات، داعيًا إلى التفهم الثقافي وتجنب الحكم السريع.
يُذكر أيضًا أديب في تدوينته السابقة استفاضًا في فخره بحصوله على الجنسية السعودية، مؤكدًا أنها تعكس ولاءه للمملكة ولا تعتبر خروجًا عن وفائه لمصر.

للانضمام إلى صفحاتنا على: #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك