أفاد استطلاع حديث أجرته وكالة «أسوشييتد برس» بالتعاون مع مركز «نورك» لأبحاث الشؤون العامة، بأن قضية الهجرة تُعد من أبرز نقاط القوة لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رغم أن نسبة كبيرة من الأميركيين ترى أنه بالغ في تشدده.
على الرغم من مسيرته المبهرة في عالم ريادة الأعمال، لم يتعلم إيلون ماسك بعد أنه في السياسة، كل خطوة تأتي بثمن. خاصة عندما يكون تحت أنظار العالم بشكل دائم، حيث تصبح القرارات السياسية أحيانًا مدمرة لأعماله التجارية، كما أفادت مجلة “باري ماتش” الفرنسية.
ويكشف الاستطلاع أن ترمب لا يزال يحظى بدعم واضح فيما يتعلق بسياسات الهجرة، خاصة مع تصعيده لعمليات الترحيل واستهداف المقيمين بشكل غير قانوني. حيث أبدى 46% من المشاركين في الاستطلاع تأييدهم لطريقة تعامله مع ملف الهجرة، متجاوزاً بذلك نسبة تأييده في قضايا الاقتصاد والتجارة.
ورغم أن مواقف ترمب تبقى محل انقسام داخل المجتمع الأميركي، فإن الاعتراض على نهجه المتشدد في ملف الهجرة لا يبدو بنفس الحدة مقارنةً بمواقف أخرى له. ومع ذلك، فإن نحو نصف المستطلعة آراؤهم يرون أنه تجاوز الحدود في حملاته ضد المهاجرين غير النظاميين.
إقرأ أيضا
الجدل يتصاعد أيضاً حول ترحيل مهاجرين فنزويليين يُزعم انتماؤهم لعصابات السلفادور، إضافة إلى انتقادات ورفض أوسع لقرارات سحب تأشيرات طلاب أجانب بسبب مشاركتهم في فعاليات مؤيدة للقضية الفلسطينية.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
