التنمية البشريةمقالات

الزلازل .. الكوارث .. دعوة للتقرب إلى الله

الزلازل وحده الله يعلم الحكمة منها .. لذلك علينا التقرب منه، ونعلم الآتي:

١- نشكر الله لحكمة حدوثها والتي لا يمكن لنا أن نعقلها بعقلنا المادي المحدود.

٢- بما أن الزلازل من رب الرحمة اللطيف الحنان بعبادة فلا يجوز لنا الاعتراض والتذمر فالله الطف بالمصابين منا نحن البشر ..

٣- كل إنسان قادر على تحمل مشقته .. ربما أنت ترى مصيبتك أهون من مصائب من حولك فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ..

٤- لا يسعنا إلا تقديم الاستغفار لأهالي لسوريا الحبيبة وتركيا الجميلة .. فإن الاستغفار وارد في كتاب الله لجميع المؤمنين.

(وما كان وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) الأنفال / ٣٣.

الزلازل .. وحده الله يعلم أمرها

٥-  أن نسمح للأرض بالعمل بأمر الله لان الاعتراض سيجلب لنا امثالها من الكوارث ..

٦- أن تكون على يقين تام وبدون ذرة شك بأن الله سيحفظك عندما تنوي ذلك وعلم أهلك بذلك .. مثلما حفظ الله نبيه إبراهيم من نار النمرود وحفظ يوسف في غيابة الجب.

الابتعاد عن وجهات النظر السلبية

٧- لا نبدي وجهات نظرنا العقيمة بأن أهل المصائب يستحقوها جراء أعمالهم السيئة .. فالله وحدة أعلم بالنفوس ولم يخلقنا الله لنحكم على انسان ..

ومثلما تعرفون أن الكوارث والأوبئة تجلب معها صحوة دينية ونفسية ومجتمعية ونحن عشنا سنوات الحروب والحصار والإرهاب وأدركنا الصحوات بالرجوع إلى الله وحدة وكتابه العظيم .. نصلي من أجل الجميع ونرفع لهم الدعوات بالسلام والأمان ..

زر الذهاب إلى الأعلى