لم يقف العراقيون في السويد من المسيحيين قبل المسلمين، مكتوفي الأيدي تجاه فعل حرق القرآن وعلم العراق أمام السفارة العراقية في السويد.
العديد منهم عبر عن رفضه لتلك الفعلة، ولكن بطرق سلمية، وفق ما يأمرهم به القانون الإنساني قبل القانون السويدي.
بائع مسيحي يطرد حارق القرآن وسيدة مسيحية ترفع الصليب بوجهه
ها هو بائع “مسيحي” يمنع أن يبع شيئا لحارق القرآن، بل وطرده شر طردة من مكان رزقه الذي لا يريد أن يدنسه شخص وضيع مثله.
وها هي سيدية عراقية آشورية كلدانية سومرية بابلية ترفع الصليب بوجه ذلك الذي اعتدى على كتاب الله، وكأنه شيطان رجيم أو تعويذة شريرة لا تذهب إلا بذكر اسم الله أمامها ورفع الصليب بوجهها.
العراقيون يرفعون علم العراق ليرفرف تحت المطر
وها هو عراقي آخر يقف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، يقف تحت المطر يرفع بيديه العلم الذي أحرقه حارق القرآن. علم العراق بتاريخه وشعبه وحضاراته لن يتأثر بفعل وضيع يرنو صاحبه من خلاله بتحقيق شيء ما في السويد.
أما أفعال الاقتحام والحرق التي حدثت في بغداد، وتحديدا في السفارة السويدية، من اقتحام وحرق، فهي لا تمثل سوى شريحة بعيدة كل البعد عن القانون، وجاهلة بالأعراف الإنسانية. أما وإن كانت الغالبية في المجتمعات العربية تفكر بنفس طريقة تفكيرهم، ويسعون إلى القتل والحرق والدمار، فعليه العوض ومنه العوض.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك