
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس الجمعة، إن حكومتها تسعى للاحتفاظ بأكثر من مليون طلقة ذخيرة إيرانية، ضبطتها البحرية الأمريكية في كانون الأول /ديسمبر، قادمة من الحرس الثوري الإيراني، في طريقها إلى جماعات مسلحة في اليمن.
وقال ميريك جارلاند، وزير العدل، في بيان للوزارة، إن الولايات المتحدة أوقفت عملية للحرس الثوري الإيراني، من أجل تهريب أسلحة حربية إلى الحوثيين في اليمن.
ضبط مليون إطلاقة وحشوات صواريخ
وأضاف، إن الوزارة تسعى لمصادرة تلك الأسلحة، التي تتضمن أكثر من مليون طلقة ذخيرة، وآلاف الأجهزة المستخدمة في تفجير القذائف الصاروخية.
بدورها، ذكرت البحرية الأمريكية أن قواتها اعترضت في الأول من كانون الأول /ديسمبر الماضي، سفينة صيد معدة لتهرب أكثر من 50 طنا من طلقات الذخيرة وفتائل التفجير وحشوات الصواريخ، في خليج عُمان، على امتداد الطريق البحري من إيران إلى اليمن.
وأضافت البحرية في بيان لها، أن قواتها عثرت على أكثر من مليون طلقة عيار 7.62 ملليمتر و25 ألف طلقة عيار 12.7، وما يقارب سبعة آلاف فتيل صاروخي ينفجر عند الاقتراب من الهدف، وأكثر من 2100 كيلوجرام من الطلقات الدافعة المستخدمة لإطلاق القذائف الصاروخية.
وزارة العدل تحقق في تهريب الأسلحة إلى اليمن
ولفتت الوزارة في البيان، إن دعوى المصادرة ما هي إلا جزء صغير من تحقيق حكومي كبير في شبكة إيرانية لتهريب الأسلحة، من شأنها دعم العمل العسكري لجماعة الحوثيين في اليمن، وحملة النظام الإيراني الحاكم لتنفيذ أنشطة إرهابية على مستوى المنطقة.
كما زعمت دعوى المصادرة، وجود مخطط بقيادة الحرس الثوري الإيراني لشحن أسلحة سرا، لكيانات تشكل تهديدات بالغة للأمن القومي الأمريكي.
تابعونا على Google News