رياضةصحيفة الشرق الأوسطsportأخبار

200 سيناريو.. الأندية السعودية في سباق معقد لحجز بطاقات دوري النخبة الآسيوي

مع اقتراب ختام الدوري السعودي للمحترفين، تحتدم المنافسة بين كبار الأندية لضمان مقاعد في دوري النخبة الآسيوي الموسم المقبل، في ظل تقلبات كثيرة وسيناريوهات متشابكة قد تصل إلى نحو 200 احتمال مختلف حسب تقديرات إحصائيين متخصصين.

فكرة تيليجرام

وقد ضمن الأهلي أولى البطاقات بعد تتويجه بكأس النخبة للموسم الجاري، فيما يبدو الاتحاد الأقرب لحجز البطاقة الثانية كونه متصدر جدول الدوري حالياً، في حين تترقب أندية الهلال والنصر والقادسية فرصها في خطف أحد المقاعد.

السيناريوهات المحتملة عديدة: فالاتحاد سيتأهل مباشرة في حال فاز بلقب الدوري، أما القادسية فسيضمن مقعداً في بطولة دوري أبطال آسيا 2 في حال انتصر على الاتحاد في نهائي كأس الملك. وإذا جمع الاتحاد بين بطولتي الدوري والكأس، فإن وصيف الدوري سيحصل على بطاقة التأهل لدوري النخبة، بينما سيشارك صاحب المركز الثالث في دوري أبطال آسيا 2.

إقرأ أيضا

فكرة واتساب

المشاركة الآسيوية إلزامية.. والانسحاب له عواقب صارمة

النقاشات الجماهيرية اشتعلت مؤخراً حول مدى إلزامية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2، لكن لوائح الاتحاد الآسيوي واضحة: أي نادٍ يحصل على مقعد من خلال التصنيف أو النتائج المحلية ملزم بالمشاركة بعد تأكيده وتقديم أوراق الترخيص.

وتنص المادة (5.2) من لوائح المسابقات لموسم 2024–2025 على أن أي انسحاب بعد التسجيل الرسمي، حتى لو لم تُسحب قرعة البطولة بعد، يعرض النادي لغرامة مالية وحرمان من البطولات الآسيوية لاحقاً. كما يحق للجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي إحالة النادي لاتحاده المحلي (مثل الاتحاد السعودي) لاتخاذ إجراءات تأديبية إضافية.

فيما توضح المادة (5.3) أن الانسحاب بعد استكمال إجراءات التسجيل يعد مخالفة خطيرة، ويخضع لعقوبات مالية ورياضية، ما لم تكن هناك ظروف قاهرة تبرر الانسحاب.

وأكدت اللائحة أن العقوبات لا تقتصر فقط على الغرامات أو الإيقاف، بل تشمل أيضاً الإحالة إلى جهات انضباطية، مما يمنح الاتحاد الآسيوي مساحة تقديرية واسعة لتحديد نوع ودرجة العقوبة.

السوابق والانضباط عاملان حاسمان

مصادر قانونية في الاتحاد الآسيوي أفادت أن العقوبات تتفاوت بناءً على عدة عوامل، منها وجود سوابق للنادي، توقيت الانسحاب، تقديم الأسباب ومدى جديتها، وما إذا كانت تدخل ضمن إطار “القوة القاهرة” أم لا.

وأكدت المصادر أن الضرر لا يقتصر فقط على المشاركة القارية، بل قد يشمل أيضاً أضراراً مالية وسمعة النادي محلياً وآسيوياً، لذا يتعامل الاتحاد الآسيوي مع الانسحاب بأقصى درجات الحزم.

اللائحة تنص على عدم التعويض واستمرار البطولة

وبحسب لائحة البطولة، فإن الانسحاب في أي مرحلة سيُقابل بعقوبات مباشرة وشاملة، وقد يؤدي إلى استبعاد النادي من المشاركات الآسيوية مستقبلاً، دون تعويض أو استبدال له. كما يحق للجنة المسابقات تعديل نظام البطولة إذا حدث انسحاب، لضمان استمرار المنافسات.

أما في حالات القوة القاهرة، فيشترط تقديم طلب رسمي مدعوم بالأدلة خلال 30 يوماً من تاريخ الانسحاب، ليُعرض على لجنة المسابقات أو الأمانة العامة لاتخاذ القرار النهائي.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

فكرة أبراج

زر الذهاب إلى الأعلى