
ترى الصحافة الفرنسية، أن الإمارات أخذت الصف الروسي في الحرب الدائرة بين موسكو وكييف منذ أكثر من عام.
زيادة التبادل التجاري بين الإمارات وروسيا
إذ كتب جان بيار فيليو، في صحيفة لوموند، أن التبادل التجاري بين أبو ظبي وموسكو قد زاد بنسبة 68 % عام 2022. ففي الوقت الذي يضع فيه الغرب عقوبات على روسيا، يمنح مصرف أبو ظبي ترخيصا للبنك الروسي من أتجل دعم التجارة المشروعة بين البلدين وخدمة الجالية الروسية في الامارة الخليجية. مضيفا، أن ما يقارب مليوني مسافر روسي تنقلوا عبر مطار دبي العام الماضي، وهو ما يمثل ضعف عدد المسافرين الروس عام 2021.
هل باتت الإمارات تغسل أموال موسكو؟
ولفت الكاتب الفرنسي، إلى أن أصحاب الطائرات الخاصة من الروس، إضافة إلى رجال الأعمال الذين يستثمرون في العقارات، قد استقروا في دبي. موضحا أن الأموال الروسية بدأت تستثمر فيها هربا من العقوبات الغربية.
وأضاف، إن واشنطن مقتنعة بأن دبي وأبو ظبي يعملان على تسهيل عمليات غسيل الأموال للروس، كشركات أو أفراد، مقربين من النظام الروسي.
وتابع الكاتب، أن روسيا تستغل هذه العلاقة الاقتصادية للحصول على عدد من السلع من أبو ظبي، بعد ازدياد العقوبات الغربية على روسيا وعجزها عن الحصول على بعض السلع من الأسواق الدولية مثل الالكترونيات والطائرات بدون طيار.