فشل البرلمان اللبناني، اليوم الأربعاء، للمرة 12 في انتخاب رئيسٍ للجمهورية، في ظل انقسام سياسي معتاد بين حزب الله وخصومه وينذر بإطالة الفراغ الرئاسي.
وفشل البرلمان في انتخاب رئيس، منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية تشرين الأول/أكتوبر من عام 2022. إذ لا يحظى أي فريق بأكثرية تمكّنه منفرداً من إيصال مرشحه إلى المنصب.
غير أن إجماع لكتل سياسية لها ثقلها على دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، في مواجهة الوزير السابق سليمان فرنجية، المدعوم من حزب الله القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان، غير موازين الانتخابات الرئاسية.
انسحاب حزب الله من التصويت كي لا يفوز أزعور
وفشلت الجلسة التي افتتحها رئيس البرلمان نبيه بري، في انتخاب رئيس للبنان، برغم توفر نصاب انعقادها في الدورة الأولى، قبل انسحاب نواب من كتلتي حزب الله والحليفة حركة أمل، التي يتزعمها بري، ليطيحوا بالنصاب في الدورة الثانية. إذ حصل أزعور في الدورة الأولى من الجلسة، على 59 صوتاً وفرنجية على 51 صوتاً.
البرلمان اللبناني يعجز بسبب حزب الله
ومن شروط الفوز بالانتخابات الرئاسية، أن يحصل المرشّح في الدورة الأولى من التصويت على غالبية الثلثين أي 86 صوتاً للفوز. وتصبح الغالبية المطلوبة إذا جرت دورة ثانية 65 صوتاً. غير أن في كلتا الدورتين، يتطلب النصاب حضور الثلثين.
ورجح مراقبون قبل الانتخابات، أن ينسحب حزب الله من الدورة الثانية، في سياسة اتبعوها مرارا في الجلسات الماضية، بحسب ما كان متوقعا قبل الجلسة، إذ كان أزعور مرشحا بنسبة كبيرة.
تابعوا آخر أخبار فكرة عبر Google News
للانضمام إلى قناتنا في: #تليغرام – #الانستقرام – #تويتر – #تيك توك – #فيسبوك
