الكونغرس الأمريكي يطالب برد حاسم من الرئيس “جو بيادن” خلال مدة أقصاها 24 من شباط /فبراير الجاري. من اجل تطبيق عقوبات ضد الحكومة العراقية.
إذ وجه الكونغرس رسالة شديدة اللهجة الى “بايدن” تسأله عن مصير بعض الشخصيات العراقية، وما هو الإجراء المتبع بشأنهم. من بين هذه الأسماء القاضي فائق زيدان. ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي. إضافة إلى أسماء أخرى تشمل وزارة النفط، والمسؤولون عن تهريب النفط بالتنسيق مع وزارة النفط الإيرانية.
قائمة الأسماء تشمل الميليشيات
كذلك شملت قائمة الأسماء ميليشيات عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وكتائب الإمام علي. كما شملت العقوبات وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، ووزير الكهرباء زياد فاضل، ووزير الدفاع ثابت العباسي ورئيس جهاز المخابرات العراقي. وطلبوا من الرئيس الأميركي شرح ما ينوي فعله ضدهم.
الكونغرس يمنع مساعدات للعراق
من جهة أخرى، ذكر مشرعون ومصادر في الكونغرس إن نصف مليار دولار أو أكثر، من المساعدات الأمنية الأميركية، للحكومة في العراق. ستتوقف بسبب احتمالية تهريبها من قبل الحكومة العراقية إلى إيران.
وذكر مصدر في الحزب الجمهوري، إنهم انتهوا من القرار بوقف المساعدات لعراق. بعد قرار أصدرته محكمة عراقية الشهر الماضي بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق دونالد ترمب. بدعوى أن قراره لعام 2020 بقتل قاسم سليماني على الأراضي العراقية يشكل جريمة حرب.
ومع سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب ولجان المخصصات التابعة له، يمكن أن ينتهي الأمر بقطع المساعدات العراقية. إذ أن تحالف العراق مع إيران يدفع الجمهوريين لقطع المساعدات المقدمة للعراق.
لمزيد من الأخبار والمقالات يرجى الضغط هنا
